النظرية في المفهوم والمنهج لا يمكنها التوافق مع الواقع العملي في جميع الحالات لذا فما مضى من الحوادث لا تستقيم من حيث الواقع ، فربما يكون للنظرية محددات واطر
وهنا تعد النظرية مجال للقياس وهكذا يكون مجال للواقع العملي من حيث الجهد التمثيلي او المسرحي وحتى النص الادبي
افضل للدراسات التاريخية النظرية والعمليةلان محتوى التاريخ يشمل الاثنين معا لان التاريخ سجل لأعمال البشرية وراصد لمعظم أوجه الحياة مع تفسير وتحليل وتعليل للحوادث والوقائع، وتوضيح لأسباب ارتقاء الإنسان انحطاطه عبر العصور المختلفة ومن واقع قراءاته فالوثائق والاثارهي شاهد العصر ، والذاكرة الحية للماضي ، وتمثل السجل الجامع لحركة التأريخ في المجتمع المعين من خلال رصد الوقائع والأحداث و الظواهر المختلفة من هذا المنطلق فالرحلات تمثل الجانب العملى وهذا امر ضرورى