In the 1987 film Wall Street, Gordon Gecko, the protagonist, declares that “Greed, for lack of a better word, is good” and celebrates greediness as an affirmative act in economics. Greediness (not in the moral sense, but in the spirit of acting to maximize singular objectives, as in a greedy algorithm) is at the core of the neoclassical economy. Economists such as Adam Smith, in the eighteenth century, theorized that the individual’s pursuit of self-interest (without a global vision or purpose) benefits society as a whole greatly and renders it prosperous in economy (it’s the theory of the invisible hand).
Please share: Your opinion, research findings, experience, or anything related with the topic.
I am sceptical regarding the validity of the statement of the main question of the discussion thread in real life. I quote from a pertinent article titled ''Is Greed Good? Learning Business Ethics from King Leopold II, Mass Murderer'': Adam Smith demonstrated how self-interest and the “invisible hand” of the marketplace allocated scarce resources efficiently and promoted social welfare. Unfortunately, the invisible hand argument led to the belief that regulation is unnecessary and that “greed is good”. This paper uses the life of one of the greatest mass murderers of history, King Leopold II, who caused the death of 10 million people, to show how greed can actually result in great harm. Greed should not be confused with self-interest. In the long run, greed can destroy an organization or country. Article Is Greed Good? Learning Business Ethics from King Leopold II...
.
قال الامام علي عليه السلام: ((أزْرَى بِنَفْسِهِ مَن اسْتَشْعَرَ الطَمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَليْهَا لِسَانَهُ)).
الناس مخلوقات مركبة من جزئين : مادية ومجردة، والبدن يمثل الجزء المادي، أما الروح أو النفس فتمثل الجزء المجرد، والإنسان عادةً يولي رعايةً فائقةً لذلك الجزء المادي، فيهتم بمأكله ومشربه وملبسه وإذا ما مرض يهرع إلى الطبيب باحثًا عن علاجٍ مهما كان باهض الثمن ليعالجه، وهذا أمر لا بأس به، إلا أنه قد يتناسى -في وسط كل ذلك الزحام- الاهتمام بالجزء الثاني المجرد –الذي هو في الحقيقة الجزء الأهم- إذ إن الجزء المادي بمجرد انفصال الروح عنه يموت ويتفسخ ولن يستطيع حتى أن يدرأ عن نفسه ما يصيبها من تغيرات تحوله إلى جيفة نتنة، في حين أن الجزء الباقي هو ذلك الجزء المجرد الذي يحتاج أيضًا إلى مراعاة واهتمام كي لا يتوعك، فكما للبدن أمراضه الخاصة به، فللروح أيضًا أمراضها الخاصة بها، وبعضها أمراض بسيطة يمكن علاجها فيما إذا تداركها صاحبها، والبعض الآخر يكون فتاكًا يؤدي إلى الهلاك الأخروي لهذه الروح، ومن هذه الأمراض (الطمع والحسد والغيرة وكثرة الشكوى وضعف النفس) وما إلى ذلك.
من خلال سيرة أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) لم يتركوا حالة مرضية بدون تشخيص فضلًا عن تحديد العلاج لها، بل حتى كيفية الوقاية منها.
بالنسبة للحالة المرضية (الطمع) ،قال أمير المؤمنين علياً (عليه السلام): "أزْرَى بِنَفْسِهِ مَن اسْتَشْعَرَ الطَمَعَ".
أزرى بنفسه: أي أهانه وحقره أو تهاون به وقصره وحط من قيمته، والمراد هنا:
حط من قيمة نفسه وحقَّرها.
من الملاحظ أن في كلماته (عليه السلام) دومًا اشارة إلى أن الإنسان هو مخلوق مخير بيده أن يرتقي سلالم الكمال حتى يضاهي الملائكة ويتباهى به الله (عز وجل) أمامهم، وبيده أن يتسافل حتى يصل إلى درجة ما دون الحيوانات والعياذ بالله فقد قال (عز من قائل): {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} سورة الفرقان: آية (44)
حيث وصفهم الله تعالى بأنهم أضل من الأنعام، وذلك لأن الأنعام لم يكرمها الله تعالى ولم يعطها ما أعطى للإنسان، فإذا عمل الإنسان على التخلي عن جوهرة العقل فقد أصبح أسوأ من الحيوان.
فالإنسان مخير له وله الإرادة على أن يرتقي بنفسه لتتكامل، قال الله تعالى في كتابه الكريم: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} سورة الشمس: آية :9 ،10.
والطمع هو أحد الأمراض الروحية، التي إذا ما أصابت القلب أخذت بالروح إلى الهوان والتسافل.
فما هو الطمع؟
إن في الطمع جانبين: أحدهما إيجابي والآخر سلبي، ولكي نفرق بينهما يجب أن نعرف معنى الطمع ومتى يكون إيجابيًا محمودًا ومتى يكون سلبيًا مذمومًا.
معنى الطمع:
يقول العلامة النراقي (قدس سره) في تعريفه للطمع في كتابه جامع السعادات: هو التوقع من الناس في أموالهم وهو أيضًا من شعب حب الدنيا ومن الرذائل المهلكة.
وهذا هو الجانب المذموم منه، ففي الطمع تعلق في الدنيا، ومن تكون هذه الرذيلة صفة ملازمة له يكن ممن نسي الله تعالى وغفل عن كونه هو الرازق الذي بيده كل شيء، وتوجه إلى ما هو بيد الناس، وهذا يقوده إلى نكران قدرة الله تعالى المطلقة .
أما الجانب الإيجابي فهو الطمع في الله (عز وجل) والطمع في رحمته (جل وعلا)، وهو في حقيقته استغناء عما في ايدي الناس وافتقار الى الله تعالى، وهو –على هذا- من الأمور التي توجب التقرب الى الله تعالى، فهو ضد اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، فإن حسن الظن بالله تعالى من موجبات الرزق فقد جاء في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي، فلا يظن بي إلا خيرًا) .
الطمع في القرآن الكريم:
أولًا: أما الطمع المحمود، فهو الذي فيه أمل ورجاء وهو ضد اليأس والقنوط الذي أمر الله تعالى به وجعله صفة للمتقين حيث تميل نفوسهم بل هي تتوق الى رحمة خالقها وتسعى شوقًا للتقرب إليه، ولتوضيح ذلك نذكر بعض الآيات الواردة في ذلك:
1- قال تعالى {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} سورة الشعراء: آية :82.
2- قال تعالى {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} سورة السجدة: آية:16.
3- قال تعالى{إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} سورة الشعراء: آية :51.
من خلال الآيات نلاحظ أن الله تعالى جعل صفة الطمع صفة ملازمة للمؤمنين، وذلك لأنهم مستغنون عما في ايدي الناس مفتقرون إلى الله تعالى طامعون في سعة رحمته ونيل مغفرته التي مهما بلغ الإنسان في الاجتهاد في طاعته لن ينالها باستحقاقه وإنما ينالها برحمة الله الواسعة وكرمه، ففي الآية الأخيرة نجد أن الله تعالى يأمر المؤمنين أن يتخذوا الطمع لباسًا يزينون به دعاءهم.
ثانيًا: وأما الآيات التي حذرت من الطمع وجعلته مذمومًا فذلك لكونه طلبًا لما في ايدي الناس وأخذه دون بذل أي جهد، وهو نوع من أنواع الجشع والبخل وقد يصل إلى الحسد، وسنكتفي بذكر آية ورواية واردة في ذلك:
قال تعالى {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} سورة طه: آية (131)، والآية واضحة فيها نهي عن الطمع عما في أيدي الناس وتنبيه من عدم الغفلة عن كون الله تعالى هو الرزاق.
2- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "فساد الدين الطمع"
فالطمع هو من أحد مصادر ارتكاب الذنوب، فإن من اتخذ الطمع ملكة له أفتقر، وأما من جعل القناعة ملكة له اغتنى.
اسباب الطمع:
لاوجود لعلة الا ويوجد معه معلول، ولكل مرض بدني هناك فيروسًا ، وهكذا هي الأمراض الروحية والقلبية، فإن لها دوافع وأسباب تؤدي بصاحبها إلى الوقوع فيها، وعلة الطمع الأساسية هي: قلة الإيمان، وكلما ضعف الإيمان ووهَنَ كلما اشتد الطمع في قلب صاحبه.
إن القلوب الخالية من الإيمان تميل الى الدنيا وتتعلق بها تعلقًا شديدًا، فتنجرف تلك النفس وراء المغريات وتنظر الى ما في ايدي الآخرين فتتعلق به وترغب به، وهكذا حتى تنسى تلك النفس رازقها فتغرق شيئًا فشيئًا في بحر الطمع، حتى يصل الأمر بصاحبه الى أن لا يتورع من ارتكاب المعاصي لنيل ما ترغب تلك النفس المريضة، لذا حذر مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) من الوقوع في شباكه.
Imam 'Ali (peace be upon him) said: `` Give himself a sense of covetousness, and accept the humiliation of those who have revealed his harm, and insulted him.' '
People are complex creatures of two parts: physical and abstract, and the body is the physical part, but the soul or the soul is the abstract part, and man usually gives great care to that physical part, take care of his food, drink and clothing, and if the disease rushes to the doctor in search of treatment, no matter how expensive to treat it, This is fine, but it may be forgotten - in the midst of all this traffic - to pay attention to the second part of the abstract - which is in fact the most important part - because the physical part once the soul separates from it dies and decomposes and will not even be able to ward off the changes Turning it into a stinking carcass, while the rest is that painful part Responding who also needs attention and attention so as not to feel unwell, just as the body has its own diseases, the soul also has its own diseases, some simple diseases can be treated if the owner remedies, and others are deadly lead to the death of the other spirit, and these diseases (greed and envy Jealousy, frequent complaint, weak self) and so on.
Through the biography of the Ahl al-Bayt (the prayers and peace of Allah be upon them) did not leave a medical condition undiagnosed as well as to determine the treatment, but even how to prevent them.
With regard to the sickness (greed), the Commander of the Faithful (peace be upon him) said: "He gave himself a sense of greed."
Azri himself: any insult and despicable or negligence by his palace and degraded, and what is meant here:
Degrade and despise himself.
It is noticeable that in his words (peace be upon him) always a reference to the fact that man is a creature of his hand to rise up the ladders of perfection to match the angels and boast of God (Almighty) in front of them, and his hands to compromise until it reaches a degree without animals and God forbid, he said (Ezz Of the saying): (Or do you think that most of them hear or reason ۚ If they are only like cattle, but they are lost way) 44 (Al-Furqan)
God described them as lost more than cattle, because cattle did not honor God Almighty did not give what he gave to man, if man to abandon the jewel of the mind has become worse than the animal.
A person has a choice for him and has the will to rise to integrate himself, God Almighty said in his holy book: (He has succeeded those who zakha * He has disappointed those who Dsaha) Surah al-Shams: verse 9, 10.
Greed is one of the spiritual diseases, which, if it affects the heart, takes the soul to humiliation and inaction.
So what is greed?
In greed there are two aspects: one is positive and the other is negative. In order to differentiate between them, we must know the meaning of greed, when it is positive, and when it is negative.
Meaning of Greed:
Mark al-Naraqi (Jerusalem secret) in his definition of greed in his book Saadat Saadat: is the expectation of people in their money is also from the people of love of the world and the vices of death.
This is the culprit side of it, in greed attached to the world, and who is this vice characteristic inherent to him was not forgotten God Almighty and omitted that he is the living who has everything, and went to what is in the hands of people, and this leads to deny the absolute power of God Almighty.
The positive side is greed in God (the Almighty) and greed in his mercy (Jal and Ola), which in fact dispensed from what is in the hands of people and the lack of God, which is - on this - one of the things that must approach God, it is against despair and despair From the mercy of God Almighty, the good of God Almighty of the obligations of livelihood has come in the hadith Qudsi (I am when my servant thought of me, he thinks only me good).
Greed in the Holy Quran:
First: The greed is Mahmoud, which is the hope and hope, which is against despair and despair, which God Almighty and make it a recipe for the righteous, where they tend their souls, but they yearn for the mercy of its creator and longing to seek closeness to him, and to clarify this mention some of the verses contained in it:
1 - Almighty said (and I hope to forgive me my sins on the day of religion) Sura poets: Verse: 82.
2 - The Almighty said: (Tjavm their south from the bed, they call their Lord fear and greed and what we have given them spend): 16.
3 - Almighty said (we hope to forgive us our Lord our sins that we were the first believers) Al-Shaara: Verse 51.
Through the verses we note that God Almighty has made the character of greed inherent to the believers, because they are dispensed with what is in the hands of people lacking in God Almighty aspiring in the capacity of His mercy and to obtain forgiveness, which no matter how hard man in diligence in obedience will not receive it deserved, but received by God's broad mercy and generosity. The last verse is that Allah Almighty commands believers to take greed in a garment that adorns their prayer.
Secondly: The verses that warned of greed and made him vilified because it is a request for what is in the hands of the people and take it without making any effort, a kind of greed and stinginess may reach envy, and we will suffice to mention a verse and novel contained in it:
He says {and urbanism eyes to what classes of pairs of them flower life of the world for Naftnhm in which the sustenance of your Lord is better and kept} Surah Taha: verse (131), and the verse is clear where the prohibition on greed than in the hands of people alert and not negligence God the fact that is Sustainer.
2 - From the Commander of the Faithful (peace be upon him) said: "Corruption of religion greed"
Greed is one of the sources of committing sins, the one who took greed queen lacked, but who made contentment queen has enriched him.
Reasons for Greed:
Every physical illness is a virus, and so are spiritual and cardiovascular diseases.It has motives and reasons that lead the owner to fall into it.The main reason for greed is the lack of faith, the weaker the faith and the weaker the greed intensifies in the heart of its owner.
The hearts devoid of faith tend to the world and attached to it deeply, Vtngrv that breath behind the temptations and look at what is in the hands of others Vtqlk and desire, and so on until you forget that self Rizkha sinking little by little in the sea of greed, until it comes to the owner does not rush Therefore, Mawlana warned the Commander of the Faithful (peace and blessings of Allaah be upon him) not to fall into his net.
I am sceptical regarding the validity of the statement of the main question of the discussion thread in real life. I quote from a pertinent article titled ''Is Greed Good? Learning Business Ethics from King Leopold II, Mass Murderer'': Adam Smith demonstrated how self-interest and the “invisible hand” of the marketplace allocated scarce resources efficiently and promoted social welfare. Unfortunately, the invisible hand argument led to the belief that regulation is unnecessary and that “greed is good”. This paper uses the life of one of the greatest mass murderers of history, King Leopold II, who caused the death of 10 million people, to show how greed can actually result in great harm. Greed should not be confused with self-interest. In the long run, greed can destroy an organization or country. Article Is Greed Good? Learning Business Ethics from King Leopold II...
.
Acting greedy without control is dangerous.... controlled greediness is acceptable and helpful
If acting greedy is useful and solve many problems,.... then why, currently world is having too many problems with so much greed....; being greedy is negative and negativism can never yield anything positive.....
I totally disagree with this view and believe that greedy behavior is an inhumane and very bad approach that is not helpful for solving economic problems
- Badges
- Science topic
- Similar topics
- Social Psychology
- Attitude