ما هو شعورك وأنت تواجه ظلماً جماعياً دون مبرر من قبل العديد من الأفراد والجهات الاعتبارية منذ أكثر من 20 عاماً؟
ارجوك اقرأ القصة المرفقة
في نهاية
أول بيان صحفي
٢٧ اكتوبر ٢٠٢٣
كتب وثائقية: ظلم جماعي
الكتاب الأول: حكاية المصري بجواز السفر الأمريكي
من مصر أرض الدلتا والأهرامات، أرض التاريخ والحضارات الممتدة عبر الزمان، أتيت لأقيم في أرض الأحلام و رمز الحرية، الولايات المتحدة الأمريكية، أتيت يدفعني حب العلم و والنهوض بالإنسانية حيث أنهما يمثلان عاملا مشتركا في كلا القطرين العظيمين. .. أتيت حاملا حقيبة العلم لأشارك في نقل وإضافة بعض المعرفة والتراث الإنساني من النيل إلي المسيسيبي.. أحمل بين طيات قلبي وجه مصر المشرق الأصيل ومعالم الولايات المتحدة الأمريكية المتطورة والمتحضرة. ولكن للأسف الشديد ولسوء الحظ، خلال مسيرتي العلمية واجهت وما زلت أواجه ظلمًا جماعيًا دون مبرر من العديد من الأفراد والأطراف القانونية منذ أغسطس 2002 وحتى الآن.
يرجى التواصل معي على
(http://aeehpress.com (متأخر،
تسبب التأخير في عمل الموقع في خسائر كبيرة لأن
"Amazon Publishing Pro"
لم تحترم العقد الموقع في 14 أبريل 2023، والمشاركة في الظلم الجماعي
Contact information
AEEH PRESS INC
P.O. Box 21514
San Jose, CA 95151
Phone: 650-304-1543
Landline Phone and Fax – 408-984-3886
عنوان القصة: الفصل الرابع: مأساة جلدا بور
سيتم تمديد هذه القصة إلى عدة مجلدات تتعلق بالظلم الجماعي لجامعة ولاية سان خوسيه من عام 2002 إلى الوقت الحاضر.
المجلد 06: بداية مشؤومة @ جامعة ولاية سان خوسيه (SJSU)
المجلد 07
: SJSU: محاولة لاغتيال عالم أخلاقيا.
المجلد 10:
رابطة أعضاء هيئة التدريس في كاليفورنيا (CFA) تتخلى عن الأدوار المخصصة لها
المجلد 11:
SJSU: القتل البطيء (2006-2008 إلى الوقت الحاضر)
المجلد 12: SJSU:
العنصرية بوجهها القبيح (2009 إلى الوقت الحاضر)
[][][][][][][]]
المجلد 36: (كتاب جديد) العودة إلى الجامعة، 2 أكتوبر 2023 - لقد قمت بتوثيق عشرة فصول (الظلم الجماعي) بالأدلة في آخر 14 يومًا
الفصل الرابع:
مأساة جيلدا بور
وفي السطور التالية سأحدثكم عن المأساة الحقيقية التي حدثت لأستاذة كانت تعمل معنا في الجامعة، وخاصة في قسم هندسة الحاسوب، وكانت من أصل إيراني. اسمها جيلدا بور، وهي أستاذة كبيرة في مجال هندسة البرمجيات ولها أبحاث وأفكار كبيرة في تخصصها. التقيت بها قبل أن أعمل في الجامعة، وبالتحديد خلال مقابلة تعييني. وتفاجأت بأنها نصحتني بالابتعاد عن هذه الجامعة وعدم العمل فيها. ومع ذلك، كان علي أن أعمل في هذه الجامعة بعد التحاقي بجامعات أخرى. ولدهشتي وصدمتي الكبيرة، انفجرت جيلدا باكية أمامي. وعندما سألتها عن سبب البكاء، قالت لي إن أساتذة الجامعة أساءوا معاملتها بطريقة عنصرية؛ لقد حذرتني من التعامل مع هؤلاء، أي أساتذة الجامعات الذين يتحينون كل فرصة للحط من قيمتها العلمية والاستهزاء بأفكارها بشكل فج على أساس غير علمي. وقد أدى سوء المعاملة إلى وضعها في حالة نفسية سيئة وجعلها تفقد الثقة بنفسها. وأنا أعتبر ذلك من أسوأ أنواع الظلم. غالبًا ما يكون الإيذاء النفسي أكثر إيلاما من الإيذاء الجسدي. ومما زاد الطين بلة أنهم لم يسمحوا لها بالرد أو الدفاع عن أفكارها وآرائها. كل هذا كان في تحت صرح علمي شامخ كان من المفترض أن يقدر قيمة الأشخاص الذين لديهم مواهب وهبها الله لهم لخدمة الإنسانية. لقد وقفت إلى جانبها كثيرًا، ولكن دون جدوى، ولم يستمع لي أحد. كل محاولاتي لحمايتها ودعمها ذهبت أدراج الرياح. ولم يأخذوا ردودي مأخذ الاعتبار دفاعًا عنها. و كثيرا ما كنت أستمع إليها وأتعاطف معها، و هذا من باب تعاطفي تجاهها، حيث أنني كنت أعاني أيضا مما كانت تعانيه، فكثيرا ما كانت تشعر بالراحة في الحديث معي وإخباري عن معاناتها في التعامل مع من هم في تخصصها . كنت أسمع منها وقلبي يتقطع بسبب المأساة التي كانت تمر بها. وبعد أن عملت في هذه الجامعة لفترة، اكتشفت فيما بعد أن هذه المرأة لا بد أنها مرت بظروف معقدة. حيث كانوا يتحدثون عنها بشكل سخيف للغاية، مما جعلها موضع سخرية ووصفوها بأنها ذات شخصية ضعيفة. إلا أنها قدمت بحثاً ممتازاً يستحق كل الاحترام والتقدير. علاوة على ذلك، كانت تحضر اجتماعات الجامعة في كثير من الأحيان وتؤدي عملها على أكمل وجه، مما أثار دهشتي وتعجبي. فما علاقة مواهب الإنسان وقدراته ومهاراته ومؤهلاته العلمية بجوانب حياته الشخصية أو معتقده الديني أو جنسيته؟! ما هذه النظرة السطحية للإنسان؟ إلى متى سيظل هذا الفكر العنصري المتخلف ينخر في الضمير الإنساني مثل السوس؟ أين العقول المنفتحة بفضل العلم والاكتشافات الحديثة؟ حتى يومنا هذا، تفكر البشرية بعقلية العصور الوسطى أو ما قبل التاريخ. ما هذا الهراء؟ كم هو سخيف هذا حقا! أي نوع من البشر هؤلاء؟ يا حسرة على البشرية! وبمرارة تملأ حلقي أقول إن كل الظلم الذي أصابها كان من ضمن عذابي في هذا القسم. لقد أثر عليّ بدرجة كبيرة جدا.
علاوة على ذلك، كنت أقف بجانبها بدافع إنساني بحت لمحاولة مساعدتها ودفع الظلم عنها. وفي أحد الأيام طلبت مني أن أوصلها إلى المحامي الخاص بي للحصول على حقوقها القانونية والأخلاقية. ولم أعرف التفاصيل الدقيقة لما كانت تعاني منه. لكن اتضح من حديثها أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية حادة بسبب عملها معهم. وفي أحد الأيام، وبينما كنت أسأل عنها، اكتشفت أن هذه الأستاذة قد اختفت إلى الأبد، و أسدل الستار على مأساتها قبل أن تكتمل جميع حلقات المسلسل. ولذلك، حتى الآن، لم أعرف عنها شيئا. وأود أن أعرف ماذا حدث لها، وسر اختفائها، وكيف اختفت؟ فلربما اختفت بإرادتها لأنها لم تستطع الاستمرار في السير في طريق الأشواك. ولربما كانت تحت تهديد ما أو ضغط نفسي ما. وفي النهاية، فلربما تكون قد اختفت بسبب هؤلاء الأشخاص الذين لا يقدرون العلم أو مكانة العلماء أبدًا.