ينبغي ألا يُفهم العمل الفني بوصفه تعبيراً عن مشاعر الفنان، بل هو ما يجلب الوجود نفسه إلى ضوء الحقيقة، وهذا ما دفع غادامير إلى التأكيد، وهذا من خلال كتابه ((الحقيقة والمنهج))، على إمكانية الفن على تحصيل المعرفة وقول الحقيقة التي هي من نوع خاص مختلفة كل الاختلاف عن الحقيقة في مفهومها العلمي، لكنها ليست دونها بالتأكيد