لطالما حاولت تل أبيب تثبيت كيانها في منطقة لا تتشابه و أنظمتها السياسية و الاجتماعية و الثقافية بالخصوص ، باعتمادها على قوة " القهر" الدولية في مرحلة تاريخية من تأسيس النظام الدولي ، و مع المساندة الاستراتيجية التي توليها الإدارات الأمريكية المتعاقبة و الحكومات البريطانية و الفرنسية و عقدة " الذنب " الألمانية الأوروبية بمعاقبة الفلسطينيين على خطأ جسيم قامت به أوروبا. و من أجل التكفير عن الخطيئة من جهة و عدم الاستعداد لإحتضان يهود الشتات من جهة ثانية و انتهاك الصهاينة المتطرفين للقانون الدولي الغربي من ثالثة ، تطرح مسألة أحقية اليهود بالوجود مرة أخرى ، ليس بسبب عودة النازيين إلى حاضرنا و لكن عندما أصبح الصهاينة نسخة ثانية من النازية نفسها ؟!
Tel Aviv has always tried to establish its entity in a region whose political, social and cultural systems in particular are not similar, by relying on international “coercive” power in a historical stage of the establishment of the international system, and with the strategic support given by successive American administrations and the British and French governments and the complex. The German-European "guilt" of punishing the Palestinians for a serious mistake committed by Europe. In order to atone for the sin on the one hand, and for the lack of willingness to embrace the Jews of the diaspora on the other hand, and for the extremist Zionists’ violation of Western international law on the third, the issue of the Jews’ right to exist is raised again, not because of the return of the Nazis to our present, but when the Zionists became a second version of Nazism. Herself?!